عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorالأخضر, د. خيرية عمران
dc.date.accessioned2021-06-22T09:48:20Z
dc.date.available2021-06-22T09:48:20Z
dc.date.issued2018-03
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/400
dc.description.abstractإن اﻟﺤدﯿث ﻋن اﻹﻨدﻟس وﺘﺎرﯿﺨﻬﺎ ﯿﺤﻤل ﻓﻲ طﯿﺎﺘﻪ اﻟﻛﺜﯿر ﻤن ﻤﻌﺈﻨﻲ اﻟﻔﺨر ﺒﺄﻤﺠﺎد أوﻟﺌك اﻟﻤﺴﻠﻤﯿن اﻟذﯿن أرﺴوا ﻓﻲ اﻹﻨدﻟس دﻋﺎﺌم وطﯿدة ﻤن اﻟﺤﻀﺎرة واﻟﺘﻤدن, وﯿﺼﺎﺤب ﺘﻠك اﻟﻤﻌﺈﻨﻲ اﻟﻤﺸرﻓﺔ أﻟوٕان ﺸﺘﻰ ﻤن اﻷﺴﻰ واﻷﻟم ﻋﻠﻲ ﻀﯿﺎع ذﻟك اﻟﻔردوس اﻟﻌظﯿم وٕاﻨﺤﺴﺎر اﻹﺴﻼم ﻋﻨﻪ وﻤﺎ راﻓق ذﻟك ﻤن إﺒﺎدة ﻤﻘﺼودة ﻟﺘراﺜﻪ . ﻋرﻓت اﻹﻨدﻟس ﻓﻲ ظل اﻟوﺠود اﻟﻌرﺒﻲ اﻹﺴﻼﻤﻲ ﺤرﻛﺔ ﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﺴﻌﺔ ﺘﺠﻠت ﻓﯿﻤﺎ ﺨﻠﻔﻪ أﻫﻠﻬﺎ ﻤن آﺜﺎر ﻋﻠﻤﯿﺔ و أدﺒﯿﺔ و ﻓﻠﺴﻔﯿﺔ، إﻻ إن ﻋدد ﻤن اﻟدراﺴﺎت ﻟم ﺘﺘﻌرض إﻟﻰ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﺨﻠﻔﯿﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﻟﺘﺎرﯿﺨﯿﺔ ﻟﻺﻨدﻟس؛ ﻟﺨﺼ وﺼﯿﺘﻬﺎ وﺨﺼوﺼﯿﺔ ﻤﻛوﻨﺎﺘﻬﺎ اﻟﺒﺸرﯿﺔ واﻟﻔﻛرﯿﺔ وﻟدورﻫﺎ وٕاﺴﻬﺎﻤﺎﺘﻬﺎ اﻟﻌظﯿﻤﺔ ﻓﻲ ﻨﻘل اﻟﺘراث واﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻌرﺒﯿﺔ ﻓﻬﻲ اﻹﻨدﻟس اﻟﺘﻲ ﻓﺘﺤﻬﺎ اﻟﻌرب ﺴﻨﺔ711م واﺴﺘﻤر وﺠودﻫم ﺒﻬﺎ ﺤﺘﻲ اﻟﻘرن اﻟﺨﺎﻤس ﻋﺸر اﻟﻤﯿﻼدي وﻫﻲ ﻓﺘرة ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻟﻠﺘﺄﺜﯿر واﻟﺘﺄﺜر وﻟذﻟك ﻻ ﻨﺒﺎﻟﻎ ﻛﺜﯿرا ﻓﻲ ﻤدى اﻻﺴﺘﻔﺎدة اﻟﺤﻀﺎرﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺘﺤﻘﻘت ﺒﻔﻀل اﻟﻌرب واﻟﻤﺴﻠﻤﯿن ﻋﻠﻲ ﻤﺨﺘﻠف اﻷﺼﻌدة اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ وﻏﯿرﻫﺎ وٕاﻗﺒﺎل اﻟﻤﻬﺘﻤﯿن ﻋﻠﻲ اﻟﻤؤﻟﻔﺎت اﻟﻌرﺒﯿﺔ اﻹﻨدﻟﺴﯿﺔ اﻟﺘﻲ أﺴﻬﻤت ﻓﻲ ﺘﺄﺴﯿس اﻟﺤرﻛﺔ اﻟﻔﻛرﯿﺔ اﻟﺘﻲ ظﻬرت ﻓﻲ اﻟﻐرب ﻓﻲ أواﺨر اﻟﻘرون اﻟوﺴطﻲ وأواﺌل ﻋﺼر اﻟﻨﻬﻀﺔ وﻫذا ﯿﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﻌﺘرف ﺒدور اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌرﺒﯿﺔ اﻹﻨدﻟﺴﯿﺔ اﻟﻤﺘﻨوﻋﺔ .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherElmergib Universityen_US
dc.titleاﻟﻤؤﺴﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﻹﻨدﻟس ﺨﻼل اﻟﻘرﻨﯿن اﻟراﺒﻊ واﻟﺨﺎﻤس اﻟﻬﺠرﯿﯿنen_US
dc.typeOtheren_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

  • -16- العدد السادس عشر
    صدر العدد الحالي في مارس 2018 ويحتوي على عدد 19 ورقة بحثية باللغة العربية وعدد 1 ورقه بحثية باللغة الانجليزية

عرض سجل المادة البسيط