عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorدخيل, محمد عبدالسلام
dc.date.accessioned2022-07-15T15:01:59Z
dc.date.available2022-07-15T15:01:59Z
dc.date.issued2021-07
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1108
dc.description.abstractيُعد التحضر مرحلة رقي وحداثة وتطور للمجتمع، وهو ليس ظاهرة حديثة العهد، وإنما موجود من القدم، حيث كانت هناك حضرية وأخرى بدوية، والملاحظ في المجتمعات الحديثة أن هناك ثورة حضرية هائلة، حيث أقيمت المباني، وأنشئت كثير من المرافق والخدمات التي تقدم للمجتمع بوصفها تجهيزات وتسهيلات متنوعة تعكس تنوع احتياجات الأفراد. والتحضر ظاهرة لها خصائص وسمات، تميزت عن مختلف الظواهر الأخرى التي تنتشر في المدن، والمناطق التي تتميز بخصائص هذه الظاهرة تعد مناطق حضرية، وفي الواقع إن دراسة التحضر تُعد على قدر كبير من الأهمية سواء العلمية أو المجتمعية، وبناءً على ذلك عُقدت بعض المؤتمرات وورش العمل لمناقشة عوامل وأسباب التحضر، وتأثيره على حياة الأفراد، ومما لاشك فيه أن عوامل هذه الظاهرة تختلف باختلاف المدن وأشكالها، فعوامل التحضر في المدن الصغرى تختلف عن عوامل التحضر في المدن المتوسطة، وكذلك عن المدن والتجمعات الكبرى. وقد أدى النمو السكاني السريع في بلدان العالم الثالث إلى توسعات عمرانية كبيرة، لم تشهدها هذه البلدان أو حتى بلدان العالم من قبل، وهذا النمو المتزايد في السكان وثبات الحيز المعمور بما فيه المساحات الزراعية، يُولِّد بعض المشكلات المتعلقة بالنمو العمراني، وأهمها التوسع على أطراف المدن. ومن الملاحظ في الوقت الحاضر أن بعض القرى الصغيرة قد تحولت إلى مدن كبيرة، وذلك بسبب عدة عوامل متداخلة فيما بينهما، مثل العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والسكانية بالإضافة إلى بعض الوسائل التي أسهمت في انتشار المجتمع الحضري مثل وسائل النقل، وتطور الصناعة والتكنولوجيا والهجرة من الريف إلى المدن.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleالتحضر وانعكاساته على الحياة الاجتماعية في المجتمع الليبي "دراسة ميدانية في مدينة الخُمس"en_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط