الألفاظ العربية الباقية في اللغة الإسبانية من زمن الأندلس
dc.contributor.author | محمد, علي عياد | |
dc.contributor.author | نوح, عبدالله علي | |
dc.date.accessioned | 2022-07-05T09:50:48Z | |
dc.date.available | 2022-07-05T09:50:48Z | |
dc.date.issued | 2020-12 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1055 | |
dc.description.abstract | تركت حضارة الإسلام في العصور الوسطى آثاراً واضحة في عديد مناحي حيوات الشعوب التي طالها المد الحضاري الإسلامي، في البعد العقدي والفكري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وسائر نظم الحياة والحضارة. وحتى بعد أن تراجعت السيطرة السياسية لدول الإسلام عن بعض أصقاع الأرض ، ظل أوار ذلك الأثر ماثلاً وشاهداً ودليلاً على الشهود الحضاري والحضور التأثيري لحضارة الإسلام على شعوب ذينك الأصقاع. ومجالات أثر الحضارة الإسلامية أوسع من أن تحصى، وأكثر من أن تستقصى، فهي ماثلة في الطب والفلك والصناعة والرياضيات والجبر، وحاضرة في الفكر والأدب والثقافة، ففي البلاد التي طالها مد الإسلام الحضاري ظلت بقايا ذلك الأثر، حتى وإن خلت تلك البلدان من حضور سطوة دول الإسلام. وبلاد الأندلس التي ظلت أزيد من سبعة قرون دولة إسلامية، ازدانت مدنها وقتذاك بكل صنوف التقدم في العلوم والعمارة والطب والهندسة والفلك، ومنها انساح مد الحضارة نحو أوربا، بعد ترجمة المصنفات العلمية العربية إلى اللغة اللاتينية، ما مهد لما عرف بعص النهضة. وبعد اندثار سطوة دولة الإسلام في الأندلس، بقيت بعض معالم حضارتها ماثلة في العمارة الإسلامية ، وفي كم المصنفات والمخطوطات العلمية الأدبية، كما بقيت بعض الكلمات العربية في اللغة الإسبانية دليلاً على عمق التأثير العربي على تلك البلاد. وقد اعترف المستشرق الإسباني خوان فيرنيه في كتابه ( المسلمون الإسبان ) أنه من الصعب تحديد عمق التأثير الإسلامي في الأندلس فهناك أشياء ماثلة لا يمكن الشك في أنها عربية إسلامية، من ذلك ما ظل موجوداً في اللغة الإسبانية من ألفاظ ومصطلحات. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | الألفاظ العربية الباقية في اللغة الإسبانية من زمن الأندلس | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
- 06 - العدد السادس
صدر العدد الحالي في ديسمبر 2020