عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorالهمالي, هدي محمد
dc.date.accessioned2022-06-22T11:37:52Z
dc.date.available2022-06-22T11:37:52Z
dc.date.issued2017-06
dc.identifier.issn2706-9087
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/946
dc.description.abstractلم تعد عملية تربية وتعليم النشء في الوقت الحاضر مرتبطة بمساحة مكانية معينة وهي " المدرسة " أو بفترة زمنية محددة وهي التلميذ بل أصبحت مستمرة مدي الحياة وخاصة في ظل التغيرات المتلاحقة والتطور التكنولوجي والعلمي والمعلوماتي السريع ، بل هي عملية مشتركه بين كل من المدرسة باعتبارها مؤسسة تربوية نظامية والمؤسسات التربوية اللانظامية وعلي راسها الاسرة ووسائل الاعلام فهذه المؤسسات تسهم بدور هام وفعال مع المدرسة في تربية النشء بل قد تضاهي المدرسة في قدرتها علي بناء وتكوين شخصيته وتحقيق التنشئة المتكاملة له ، فحينما ينتقل التلميذ بين هذه المؤسسات يحتاج الي اشباع الاحتياجات الأساسية مثل " الاحتياجات النفسية والترويحية وتتخذ هذه الاحتياجات اشكالا وصورا اجتماعية متفاوتة تختلف من مرحلة سنية الي اخري نتيجة لتفاعل هذه المؤسسات . لذا فأنه كلما كانت الهوة بين البيئة المدرسية وبيئة هذه المؤسسات واسعة ودور هذه المؤسسات ضعيف كان ذلك أدعي لصعوبة قيام المدرسة بوظيفتها في تربية وتعليم النشء ثم إن وجود فارق كبير بين مستوي البيئة المدرسية ومستوي البيئة لهذه المؤسسات يعطل جهود المدرسة ويؤدي إلي هدم كثير من القيم التي تسعي المدرسة في تكوينها في التلميذ وربما يؤدي إلي اعتلال شخصية التلميذ وعلي سير العملية التربوية والتعليمية ونظراً لما لهذه المؤسسات من درة عالية في المساهمة في دعم وتطوير العملية التربوية والتعليمية وفي حل المشكلات التي تواجه المدرسة في تربية وتعليم النشء ظهرت علي هذا الاساس فكرة دراسة دور الاسرة والاعلام في دعم العملية التربوية والتعليميةen_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleالاسرة والاعلام ودورهما في دعم التربوية والتعليميةen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط