عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorالربيقي, عطية صالح
dc.contributor.authorالجربوع, خالد رمضان
dc.contributor.authorخليفة, منصور علي
dc.date.accessioned2022-06-19T19:50:05Z
dc.date.available2022-06-19T19:50:05Z
dc.date.issued2022-01
dc.identifier.issn2011- 421X
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/859
dc.description.abstractمقدمـة: الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد الصادق الأمين، اللهم صلِّ وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم يبعثون، وبعد،،،،،،، ظهرت في مطلع القرن الرابع الهجري، ثورة مضادة لمدرسة الصنعة أو البديع التي ظهرت في القرن الثالث الهجري والمضادة للمنحى الذوقي الذي نحاه ابن سلام، فيبتعد النقد عن الذوق الأدبي السليم، فكان القرن الرابع الهجري ميداناً للصراع بين مدرسة الصنعة ومدرسة عمود الشعر، وأصبح لكل مدرسة رجالها المناصرون لها، وحول هاتين المدرستين دارت المعارك، واشتعلت الخصومات، وانقسم النقاد قسمين: أصحاب الصنعة اللفظية، وأصحاب عمود الشعر، ووقف بعض النقاد موقفاً محايداً يفصلون في هذه الخصومة، ويوازنون بين أصحابها، وكانت هذه المعارك في القرن الرابع الهجري خيراً على الشعر، وخيراً على النقد، فقد تحددت مقومات الشعر الفني، وتحددت صياغته، وبث في أمر البديع، أما النقد في تلك الفترة، فقد كان خصباً جداً، كان متسع الآفاق، متنوع النظرات، معتمداً على الذوق السليم، ومؤتنساً بمناحي العلم في الصورة والشكل لا في الجوهر والروح، إن حُلِلَ فبذوق سليم، وإن عُلل فبمنطق سديد، وإن عرض لفكرة أتى على كل ما فيها، وعلى أيدي أصحابها يعود الشعر إلى جوهره، وتعود إليه أصالته، ويصبح الذوق كما كان عاملاً أساسياً في نقد الشعر، وبهذا يعتبر القرن الرابع الهجري امتداداً لنقد ابن سلام، وتتكون مدرسة جديدة هي مدرسة الطبع، أو عمود الشعر، وإلى الآمدي والجرجاني يرجع الفضل في تأسيس هذه المدرسة، ومما هو جدير بالذكر أن هذا الاتجاه المضاد في فهم الشعر، والذي يتمثل في مدرسة الصنعة، أو البديع، سيتصدى له ناقد عربي أصيل، وهو ابن المعتز، الذي ثار ضد المحدثين، وأصحاب الصنعة، والبديع، ومن المعروف أن الشاعرين الشهيرين مسلم بن الوليد، وأبا تمام من بعده، أول من تنبها لفنون الكلام وصنعته، ولكنهما لم يدوناه، وكانا يسميانه بالبديع، وبعد أن كثر استعمال هذه الفنون، وتبعهما الشعراء وزاد ميلهم لزخرفة الألفاظ، تغيرت هيئة الشعر واتخذ شكلاً غير شكله الأول، حتى جاء ابن المعتز، وأخذ على عاتقه تدوين هذه الفنون الكلامية وسماها بالبديع.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleمفهوم الشعر عند نقاد القرن الرابع الهجريen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

  • - 20- العدد العشرون
    صدر العدد الحالي في يناير 2022 ويحتوي على عدد 28 ورقة بحثية باللغة العربية وعدد 18 ورقة بحثية باللغة الانجليزية

عرض سجل المادة البسيط