عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorالنجّار, أحمد بن محمّد
dc.date.accessioned2022-05-30T12:26:39Z
dc.date.available2022-05-30T12:26:39Z
dc.date.issued2019-06
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/690
dc.description.abstractالحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على نبيّنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدّين. أمّا بعد: فإنّ النّاس لا تتمّ مصلحتهم إلّا بالاجتماع؛ لحاجة بعضهم إلى بعض، ولا بدّ لهم عند الاجتماع من رأس وولاية؛ حتى تستقيم حياتهم، وتقوم مصالحهم الدّنيويّة والأخرويّة. ولا تتحقّق هذه المصالح إلا بالتّطاوع بينهم في المعروف. ولذا جاء الشّرع بالحثّ على الجماعة، والاجتماعِ على إمام يسوس النّاس، ويراعي مصالحهم، ويحكم بشرعة الله سبحانه وتعالى. وقد وضع الشّرعُ للولاية مفهوماً وأصولاً وأحكاماً. وإبرازُ هذه الأصول وبيانُها للنّاس من أهمّ المهمّات، وأعظمِ الوسائل لتحقيق الأمن والأمان والإيمان، ويزداد الأمر أهمّيّة عند حصول الفوضى، والخلطِ في هذه المسألة. وقد جاء هذا البحث لبيان مفهوم الولاية شرعاً عند أهل السّنّة والجماعة، وشروطِها، والمقصدِ من الحرص على إبقائها ما أمكن، والفرقِ بين مفهوم الولاية عند أهل السّنّة والجماعة ومفهومها عند الخوارج. واللهَ أسألُ أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به المسلمين، ويكون لي ذخراً يوم الدّين.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleالولاية الشّرعيّة عند أهل السّنّة والجماعةen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

  • -02- العدد الثاني
    صدر هذا العدد في يونيو 2019 ويحتوي على عدد 07 ورقات بحثية باللغة العربية

عرض سجل المادة البسيط