عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorبالنّور, علي عبد السّلام
dc.date.accessioned2022-05-30T08:43:14Z
dc.date.available2022-05-30T08:43:14Z
dc.date.issued2018-01
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/670
dc.description.abstractالحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيّدنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين. أمّا بعد: فالقرآن الكريم منزَلٌ بلسانٍ عربيّ مبين، وقد كان -ولا زال- الباعثَ الأوّل على تطوُّرِ علوم اللّغة العربيّة، والسّبب الرّئيس في بقائها دون سائر اللّغات. وعلوم اللّغة كثيرةٌ متنوّعة، وبينها تقاربٌ وتداخلٌ في كثير من المباحث. ومن أعظمِ علوم اللّغة: علمُ النّحو، وعلمُ البلاغة. والنّاظر في تصانيف علماء هذين العلِمَين، وفي كتب التّفسير الّتي اهتمّ مصنّفوها بالإعراب وبالتّفسير اللّغويّ والبيانيّ للقرآن الكريم- يرى ارتباطاً وثيقاً بين هذين العلمين في تناول العلماء لكثير من أساليب العرب الّتي جاء استعمالها في القرآن الكريم، لا سيما ما كان من الأساليب متغيّر الدلالة حسب من استعمالٍ لآخر، ومن ذلك أسلوب الطّلب أو الأمر؛ حيث تتنوّع دلالات الطّلب في القرآن الكريم -وفي الاستعمال العربيّ عموماً- بين إرشادٍ، ورجاءٍ، وتمنٍّ، ودعاءٍ، وإباحةٍ، وامتنانٍ وتسخيرٍ، وتهديدٍ، وإهانةٍ، وتكريم. ومن أظهر هذه الدّلالات في البحث البيانيّ: الإهانة، والتّكريم. وممّا يزيد هذا المبحث أهمّيّةً تعلُّقه بالأحكام الشّرعيّة، وما يجب على المكلَّفين تجاهها من امتثال للأوامر واجتنابٍ للنّواهي. لذا بدا لنا تناول هذا الموضوع بالبحث؛ رغبةً في خدمة القرآن الكريم، ولتسليط الضّوء على جانبٍ من جوانب البلاغة القرآنيّة المعجزة، وللإسهام في تحقيق مقاصد القرآن الكريم ترغيباً وترهيباً. وأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به ويبارك فيه. والحمد لله أوّلاً وآخراً، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمَّدٍ وآله وصحبه أجمعين.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleأسلوب الأمر في القرآن (الإهانة والتّكريم أنموذجاً)en_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

  • -01- العدد الأول
    صدر هذا العدد في يناير 2018 ويحتوي على عدد 14ورقة بحثية باللغة العربية

عرض سجل المادة البسيط