عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorساسي, نجيب منصور
dc.date.accessioned2023-08-15T07:25:39Z
dc.date.available2023-08-15T07:25:39Z
dc.date.issued2023-07
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1763
dc.description.abstractالحمد لله الذي شرف العلوم بعلوم الكتاب والسنة، وجعل المنشغلين بهما من خيار هذه الأمة، ثم الصلاة والسلام على من بعثه ربه للعالمين رحمة ومنة، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم تجتمع فيه الإنس والجِنّة. أما بعد: فغني عن البيان والتعريف ما لعلم الفقه من فضل وشرف بعد علم التوحيد، وما يترتب عليه من تطبيق للأحكام الشرعية على أفعال الناس وأقوالهم كونه المرجع لمعرفة الحكم الشرعي، وبالتالي فهو أولى العلوم التي ينبغي التوجه للعناية بتحقيقها، وبذل الجهد فيها. ولأهمية هذا العلم ومنزلته الرفيعة فإن علماء الشريعة صنفوا فيه المصنفات الكثيرة، وتركوا لنا فيه إرثا كبيرا، ومن حقهم علينا أن ننفض الغبار عن كثير من هذا الإرث الذي مازال مركونا ومبعثرا بين مكتبات العالم. وقد أتيحت لي الفرصة بأن أساهم بجهد المقل في خدمة تراثنا الإسلامي العظيم، فقد يسر الله لي العثور على أحد الكنوز، وهو شرح على عيون المذاهب للإمام الكاكي (749هـ) رحمه الله -وهو من العُمد عند المتأخرين من الحنفية- موسوم بـ "فضل المواهب في شرح عيون المذاهب" للإمام عبد الرؤوف الأنطاكي (1009هـ) رحمه الله، وأقتصر في هذه الورقات على تحقيق فصلي (الاستنجاء ونواقض الوضوء) منه.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleفضل المواهب في شرح عيون المذاهب لعبد الرؤوف الأنطاكي (1009ه) (الاستنجاء ونواقض الوضوء من كتاب الطهارة) دراسة وتحقيقاen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط