عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorأميمن, محمود محمد
dc.date.accessioned2022-08-24T08:12:59Z
dc.date.available2022-08-24T08:12:59Z
dc.date.issued2021-09
dc.identifier.issn2710-3781
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1330
dc.description.abstractالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أمّا بعد : فالحمد لله الذي أنزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين, وجعل العربية مفتاح فهم القرآن الكريم, وواسطة تعقله فقال: ﱡ ﭐ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﱠ . وإنّه لأشرفُ ما قُضِيت فيه الأوقات, وأغلى ما بُذِلَت له الجهود, وخير ما تَوَجَّهَت له الهمم, الاشتغال بالقرآن الكريم حفظا, وتلاوة, ومدارسة, وتعلما, وتعليما, وفهما, وتفسيرا, وقراءة, وتطبيقا, وإذا كان فهم كتاب الله, وتدبر معانيه, وفهم مقاصده, ومراميه, متوقفا على معرفة العربية, فهذا يستوجب العناية بالعربية, أساليبها, ومعانيها, وطرائق تعبيرها, وإعرابها, واشتقاقها, ونحوها, وصرفها إلى غير ذلك مما تعلق بالعربية من علوم . وقد أجمع علماء الأمة على أنّ معرفة أساليب العرب في كلامهم وعاداتهم وطرائق تعبيرهم من الواجبات التي تعين الناظر في كتاب الله عز وجل, المتأمل في آياته, المتفقه في أحكامه, ذلك أنّ هذا القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين, فلا يتحصل هذا الفهم لكتاب الله عزّ وجل إلا من عرف لغة العرب, وأساليبها, وعاداتها في كلامها, لأنّ الله تعالى خاطب العرب بما تفهم من خطابها, وعلى ما تعرف من معانيها فمن جهل لسان العرب تكلف من القول ما لا علم له به, وتَقوَّل على الله ما لم يقله.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleمراعاة أساليب العرب وعاداتهم الكلامية في توجيه القراءات القرآنية (كتاب الحجة للفارسي أنموذجا)en_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط