عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorشخطور, سالم علي
dc.contributor.authorبشير, عماد محمد
dc.date.accessioned2022-08-22T08:19:21Z
dc.date.available2022-08-22T08:19:21Z
dc.date.issued2021-09
dc.identifier.issn2710-3781
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1313
dc.description.abstractالحمد لله رب العالـمين، والصلاة والسـلام على سيد الأولين والآخريـن، نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجـمعين وسلّم تسليماً كثيراً. أما بعد، فإنّ أشرف العلوم ما كان متصلاً بكتاب الله تعالى، وإنّ من أجلّ هذه العلوم علمَ الوقف والابتداء؛ إذ به يُفهَم المرادُ من كلام الله تعالى. ولقد اهتمّ النبيُّ  بتعليمِ صحابتِه  الوقفَ الصحيحَ عند تلاوتهم القرآنَ الكريم؛ فقد جاء عن عبد الله بنِ عمرَ (ت73هـ) رضي الله عنهما أنه قال: " لقد عشنا بُرهةً من دهرنا، وإنّ أحدَنا ليُؤتَى الإيمانَ قبل القرآن، وتنزلُ السورةُ على محمّدٍ  فنتعلّمُ حلالَها وحرامَها، وما ينبغي أنْ يُوقفَ عنده فيها، كما تتعلمون أنتمُ اليومَ القرآنَ، ولقد رأيتُ اليومَ رجالاً يُؤتَى أحدُهم القرآنَ قبل الإيمان، فيقرأُ ما بين فاتحته إلى خاتمته، ما يدري ما آمِرُه ولا زاجِرُه، ولا ما ينبغي أن يُوقَف عنده منه، وينثُرُه نَثْر الدقَل". وهذا الأثر يحتمل بنَصّه أن يكون المراد من قول ابن عمر: (وما ينبغي أن يوقَف عنده منها) في الحلال والحرام، كما يحتمل أن يُراد به الوقفُ بمعناه الاصطلاحيِّ عند القراء، وهو ما جنح إليه الإمام الدانيُّ (ت444هـ) حيث قال تعليقاً على هذا الحديث في كتابه (المكتفى): " ففي قوْلِ ابنِ عمرَ  دليلٌ على أنّ تعليمَ ذلك توقيفٌ من رسول الله  وأنه إجماع من الصحابة ".en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleتوجيه انفرادات الإمام الهبطيّ في الوقف "سورة الأنعام أنموذجاًen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط