عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorناجي, علي محمَّد
dc.date.accessioned2022-08-13T15:28:00Z
dc.date.available2022-08-13T15:28:00Z
dc.date.issued2021-01-01
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1280
dc.description.abstractكتاب التَّنبيه على شرحِ مشكل أبيات الحماسة من أهم كتب أبي الفتح عثمان بن جنِّي (ت392هـ) في النَّحو والصرف واللغة؛ لأنَّ مباحثَه وتوجيهاتِه اتَّسمت بطابع الاستقصاء والغوص في التَّفاصيل، والتَّعمُّق في المسائل وتحليلها، وحشد آراء السَّابقين فيها، والاعتماد عليها في استنباط الرَّأي الأولى بالاختيار، فهو بحقٍّ مجالٌ واسعٌ للاطِّلاع على آراء العلماء النَّحويِّين ومذاهبهم، واجتهاداتهم، فابنُ جنِّي يحرصُ كلَّ الحرص على التَّدليل لصحَّة ما يذهب إليه من توجيهات وتخريجات، مستندًا على آراء من يثق بهم من شيوخ العربية، كسيبويه، والأخفش، والمبرِّد، وشيخه أبي عليِّ الفارسيِّ، وغيرهم، وهو مع احترامه لآرائهم لا يألوا جهدًا في اتِّباع الأحسن والأسهل، وقد يتركها ويختار رأيًا قادته إليه عبقريَّتُه وفطنته وذكاؤه. وقد اطَّلعتُ على كتاب التَّنبيه الَّذي وضعه ابنُ جنِّي لإعراب أبيات الحماسة لأبي تمَّام؛ وما يلحق بالإعراب من اشتقاق أو تصريف أو عَروض، فوجدته قد أكثر من ذكر آراء سيبويه (ت180ه)، وأبي عليِّ الفارسيِّ (ت377ه)، والأخفش (ت215ه)، فأمَّا الأوَّل فهو شيخ النُّحاة الَّذي لا غِنَى لأحدٍ من النَّحويين عن آرائه وتوجيهاته، وأمَّا الثَّاني فهو شيخُ ابن جنِّي، ولا غرابة في إكثاره من الاستشهاد بأقواله، وأمَّا الأخفش فهو عَلَمٌ من أعلام النحو واللغة، تميَّز بذهنه الوقَّاد، وتمكُّنه من علم العربيَّة، ممَّا جعله يخالفُ آراء البصريِّين – وهو منهم – أحيانًا، ويخالفُ البصريِّين والكوفيِّين معًا في أحيانٍ أُخرَ، وقد يوافق بعض البصريِّين ويخالف سيبويه، أو العكس، وهذا ما جعل لآرائه الحظَّ الوافر في كتاب التَّنبيه.en_US
dc.publisherمجلة التربوي/ جامعة المرقبen_US
dc.titleبعضُ آراءِ أبي الحَسَنِ الأخفَشِ فِي كِتَابِ التَّنبِيه لابنِ جِنِّيen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط