عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorأبوراس, شعبان علي
dc.date.accessioned2022-08-04T08:31:08Z
dc.date.available2022-08-04T08:31:08Z
dc.date.issued2022-03
dc.identifier.issn2710-3781
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1189
dc.description.abstractوضعت الطبيعة الجغرافية العقل الإنساني في أول طريقه في النشاط والوعي الفكري حول ما يسري من حوله من اختلاف المناخ والطقس في طبيعة مصر القديمة، وكان أساس النشاط هو البحث في اليد الخفية المسيطرة في الطبيعة التي تكمن في تنوعها وتباين اختلافها، واستجابة لتأمل فيما وراء الطبيعة ومتغيراتها، ونتيجة لشعور الوجدان الإنساني من خوف ورهبة ظهرت طقوس وعقائد ومعتقدات لاسترضاء وتجنب غضب القوة الخفية الكامنة وراء الطبيعة، فتعددت العقائد، واختلفت الطقوس الخاصة، وتشكلت الرموز، وتصورات في تجسيد الأشكال العبادية، فتعددت الأساطير واختلفت حسب تنوعها، لتصف أعماله وتمجدها وتعطيها طقوس تقديسية، حيث كان لكل أسطورة فلسفتها واتجاهاتها الخاصة، وتعد وسيلة ومدخلا لتفسير الحياة المصرية القديمة، من مظاهر طبيعية وحيوانية، حيث بدأ تفكير الإنسان المصري القديم يأخذ شكلاً تصورياً تجسد في الأساطير، وشكلاً عقائدياً في مفهوم الدين، وذلك لاسترضاء الآلهة والتقرب إليها لكي يحتمي بها، وقد استخدمت الأساطير لوصف الطرق المختلفة لتقديس الآلهة في العالم الواقعي القديم، خاصة تلك التي تمثل قوة طبيعة، وترتبط بأحداث عقائدية. لذا كان الدين جانبٌ مهمٌ في تكوين عقيدة وفكر الإنسان المصري القديم، الذي تأثر بما مر به من مراحل تطور فكري وحضاري ، فمزج الدين في سير حياة وأحداث المصري القديم بين الآلهة بعضها ببعض وبين الآلهة والبشر.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleالدين وتطور الحياة الاجتماعية والثقافية في مصر القديمة (3200-2280ق.م)en_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط