عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorبالليل, على محمد
dc.contributor.authorالحراري, صلاح الدين أبو بكر
dc.date.accessioned2022-06-30T10:37:33Z
dc.date.available2022-06-30T10:37:33Z
dc.date.issued2021-06
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1033
dc.description.abstractإن قضايا التعليم ومشكلاته ورسم إستراتيجية له تمثل مطلباً ملحاً تسعى إليه كل المجتمعات الإنسانية؛ وعلى وجه الخصوص النامية والمتخلفة منها، إذ أن التعليم وتخطيطه، أضحى مسئولا مسئولية مباشرة عن تقدم كل المجتمعات أو تخلفها. فالتعليم ما هو إلا نتاج للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع، وبمعنى أكثر تحديداً أصبح مرآة صادقة تعكس للملاحظ صورة كلية صادقة ومعبرة عن تقدمة أو تخلفه. ولا يمكن تبعا لذلك أن تتضح أهداف النظام التعليمي في مجتمع من المجتمعات إلا في ضوء الفلسفة أو الإستراتيجية السائدة فيه. وتختلف أساليب التخطيط من دولة إلى أخرى باختلاف النظم الموجودة في الدولة وظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. حيث تثار العديد من التساؤلات من أهمها: - لماذا تمثل قضايا التعليم والتخطيط له وطرق قياس عائدة الاجتماعي والاقتصادي مطلبا ملحا تسعي إليه كل المجتمعات الإنسانية، وعلى وجه الخصوص النامية منها والمتخلفة؟ حيث أنه بالرغم من رسم إستراتيجية عامة لنظام التعليم في المجتمعات النامية والمتخلفة، واتخاذها كإطار في أوضاع التعليم ونظمه، إلا أن التعليم وتخطيطه ورسم إستراتيجية مفصلة الأهداف في هذه المجتمعات ووضوح السبل أمامها لإصلاح وتغيير نظمها التعليمية، فقد ظل بعضها الطريق وتعثر في محاولات تغيير أنظمتها التعليمية المناسبة، والملائمة، والصالحة لواقعها الثقافي، والاجتماعي والاقتصادي، وهذا راجع أساساً إما إلي وجود مجموعة من العوامل أو المعوقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تقف حجر عثر أمام إصلاح وتغيير النظام التعليمي أو إلى عدم رسم إستراتيجية طويلة المدى والتي تفصل وتحدد الأهداف العامة والخاصة، وكذلك للانشغال هذه المجتمعات - وبخاصة بعد استقلالها وخروجها من دائرة النفوذ والتبعية الاستعمارية – بعدة قضايا سياسية قد يراها المهيمنون علي شئون المجتمع أخطر شأنا من الاهتمام بأمور التعليم من حيث إصلاحه وتخطيطه. ورسم إستراتيجية له أو بمعنى آخر قد لا تأخذ قضايا التعليم ومشكلاته الأولوية من وجهة نظر أوليك القائمين أو المهتمين على مقدرات هذه المجتمعات. وقد يرجع عدم مبادرة هؤلاء بالاهتمام بقضايا التعليم وتغيير محتواه إلى أن الاستعمار أثناء احتلاله لها قد استنزف جزاء كبير من مواردها الاقتصادية والطبيعية، فلا يجد القائمون على هذه المجتمعات الموارد الكافية لإصلاح نظام التعليم وتخطيطه، والاهتمام بخدمة قضايا التخطيط والتنمية وحاجة المجتمعات لها.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleالعوامل الاجتماعية والاقتصادية وعلاقتها بالتخطيط التعليمen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط