عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorالشعاب, فاطمة سالم
dc.date.accessioned2022-06-29T11:53:42Z
dc.date.available2022-06-29T11:53:42Z
dc.date.issued2021-12
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1013
dc.description.abstractيعتبر علم النفس الرياضي من العلوم التي اهتمت في تفهم سلوك وخبرة الشخص وعملياته العقلية ودراسة ما يمر به من ظروف وذلك من أجل التعرف على أسرار الإنسان. والتوتر صفة ملازمة للإنسان وذلك لأن التوتر جاء نتيجة لأحداث تمس وتخص الفرد أو أحداث متوقعة لدى الفرد ترفع من مقدار توتره الطبيعي ومن أمثلة ذلك إصابة الفرد بالمرض أو اجتياز الامتحان أو خوضه منافسة أو توقع نتائج سيئة. فالتوتر النفسي يعد ضرورة للمدربين وذلك من أجل القيام بواجبهم على أكمل وجه حيث يشير محمود الأطرش وهاشم إبراهيم (2008) إلى أن هناك نوعين من التوتر النفسي نوع مفيد لبقاء ونوع الفرد ونوع ضار معيق لنمائه والتوتر هو شيء طبيعي في حياتنا ومن المستحيل تجنبه حيث أن الإنسان يحتاج إلى قليل من التوتر المعقول فالتوتر المعقول ضروري للفرد إذ يعمل على تنشيطه ودعم قدراته على الانجاز أما إذا أزداد التوتر عن حده الطبيعي للفرد فانه يتحول إلى عامل هدم وذلك لإعاقة أنشطة الإنسان الطبيعية والعقلية والجسدية. ويذكر محمد حسن علاوي ( 1997 ) أن الأعباء والمتطلبات المتزايدة التي تقع على كاهل المدرب الرياضي تؤدي إلى حالة الإنهاك العقلي والانفعالي والبدني وخاصة عندما يدرك المدرب الرياضي الجهود التي يبدلها أو علاقته مع الآخرين لم تسهم في حدوث العائد أو المقابل الذي توقعه. (7 : 56 ) ويشير صباح إبراهيم ( 1994 ) أن عدم توفير الحوافز المادية والمعنوية والأدوات والأجهزة المتطورة يؤدي بالمدرب إلى الإحباط والتوتر مما يؤدي على عطائه وعدم تنفيذ الخطة التدريبية بالشكل الصحيح. وبالرغم من اعتماد التدريب الرياضي الحديث على الأسس والمبادئ العلمية إلا أنه لا يؤتي ثماره إلا إذا وجد المدرب المؤهل القادر على إدارة عملية التدريب حيث يشير محمد حسن علاوي ( 1984 ) أن الوصول إلى أن المستويات الرياضية العليا ترتبط ارتباطا وثيقا بمدى قدرة المدرب الرياضي على إدارة عملية التدريب. يتعرض مدرب كرة الطاولة إلى الكثير من الضغوطات وأهمها التوتر النفسي وذلك لأن المدرب يختلف عن العاملين في المجالات الإنسانية الأخرى مثل المعلم والمشرفين حيث أن المدرب يتعرض للكثير من التوتر النفسي التي تضيق على أدائه وبالتالي تكون نتائج ذلك عدم تقديم أفضل ما عنده وبقاء المدرب يعتمد على مدى تحقيق الانجازات والنجاحات المتتالية وبما أن ضمان ذلك يعد صعبا في ظل الظروف التي يعيشها المدربون في ليبيا. فقد لاحظت الباحثة ما يتعرض له المدربون من التوتر النفسي حيث تمثل تلك الضغوط في عدم توفر المكافئات المادية والمعنوية كحوافز للعمل وقلة الدعم الاجتماعي وقلة الإمكانيات التي من شأنها تعيق المدرب في أداء عمله ونظرة المجتمع المتدنية لمهنة التدريب لدى فان مثل الظروف التي تحيط بالمدرب وما يرتبط بها من توترات نفسية هذا مما دعا الباحثة للقيام بهذا البحث وهو " التوتر النفسي لمدربي كرة الطاولة في بطولة ليبيا. ( 2021 )en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleالتوتر النفسي لمدربي كرة الطاولة في بطولة ليبيا (2021)en_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط