عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorالفقيه الشريف, محمد عمر محمد
dc.date.accessioned2023-10-03T08:08:01Z
dc.date.available2023-10-03T08:08:01Z
dc.date.issued2023-07
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1818
dc.description.abstractفحوى هذا البحث هو دراسة توظيف الاعتزال عند الزمخشري وانتصاره له من خلال تفسيره ، من المعروف عن الزمخشري أنه يعتنق مذهب المعتزلة، ويدافع عنه وبشده، ومذهب المعتزلة يقوم على معتقدات تتعارض مع بعض ظاهر وصريح آيات في كتاب الله تعالى، وما اتفق عليه جميع المفسرين، فالزمخشري يوظف قدرته وقوته البلاغية والبيانية ودقته النحوية ليوجه هذه الآيات ببراعة فائقة ليتفق معناها مع معتقدات المعتزلة، وذلك بإلباس رأي هذه الفرقة بلباس القرآن، بتوجيه آيات القرآن لما يخدم ويشد من عضد معتقدهم؛ لأن الناس من عالمهم إلى بسيطهم مجبولون ومؤمنون بأن كتاب الله لا يعتريه الخطأ ولا الزلل، إيمانا بقوله تعالى: لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [ فصلت42]، فما وافقه صار لدى الناس مقبولاً، وما خالفه رده الناس غير مبالين، مستشهداً في إعداد هذا البحث بما قاله الزمخشري في كشافه في تفسير هذه الآيات، وأيضاً تضمن البحث ترجمة موجزة للزمخشري، ونبذة عن مذهب المعتزلة، ثم النتائج وقائمة بمصادر البحث.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherElmergib Universityen_US
dc.titleتوظيف الاعتزال عند الزمخشري وانتصاره له من خلال تفسيرهen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط