عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorمحمد الصياح, فريال فتحي
dc.date.accessioned2023-02-07T07:23:36Z
dc.date.available2023-02-07T07:23:36Z
dc.date.issued2023-01
dc.identifier.issn2011-421x
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1599
dc.description.abstractيعد مصطلح النظام من المصطلحات الشائعة الاستخدام في مختلف المجالات (السياسية والاجتماعية والتعليمية والصناعية والحاسوبية. إلخ)، فالنّظام موجود في كل مناحي حياتنا بلا استثناء، حتى في علاقاتنا الإنسانية، لا بد من وجود نظام نعتمده ونسير عليه، ونستخدم كلمة نظام للدلالة على الترتيب، فنقول فلان منظم جدًا، أي أنه يقوم بتنظيم وترتيب أشيائه الخاصة بطريقة جيدة. كما تعتبر نظرية النظم من أهم وأبرز النظريات في عالم الإدارة، كونها ساهمت بشكل كبير في فهم وتحليل الأنظمة من حولنا بشكل علمي منظم. وانتشر بعد هذه النظرية استخدام أسلوب تحليل النظم في مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع حتى استعير ليأخذ مكانه في التعليم؛ نتيجة لتزايد الاهتمام بالتعليم ونظمه من ناحية وتركيز الاهتمام على اقتصاديات التعليم من ناحية أخرى. وبوجه عام فإن تحليل النظم التعليمية يرتبط إلى حد كبير بالتخطيط التربوي، ويتضمن تناول حل المشكلات ابتداءً من التعرف على الأهداف وتحديدها إلى تحديد المدى الذي تحققت به تلك الأهداف، ويساعد أيضًا على بيان مدى ارتباط تلك الأهداف بالبرامج التي وضعت لتحقيقها. ويحاول المخططون التربويون الاستفادة من أسلوب تحليل النظم للتعرف على كيفية ضبط المدخلات والتحكم في العمليات وتحديد المستوى المناسب للمخرجات، وهو ما يدعو إلى وضع المعايير (المقاييس والمؤشرات الإحصائية)، والمحركات (الدوافع والمحفزات المادية والمعنوية) المؤدية إلى رفع مستوى المخرجات (الفاعلية و الإنتاجية).en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleأسلوب تحليل النظم " المفاهيم والاهداف في مواجهة التقدم العلمي والتكنلوجي"en_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط