عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorعاشور, فرج ميلاد
dc.date.accessioned2022-08-18T07:17:01Z
dc.date.available2022-08-18T07:17:01Z
dc.date.issued2022-07
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1304
dc.description.abstractفإنّ البلاغة العربية هي ثمار جهود النقاد ـ عبر مسيرة النقد ـ والتي تمثّلت في أفكارهم، وآرائهم، وتأملاتهم، وتحليلاتهم، ولو تتبعنا تاريخ البلاغة لوجدناها قد أتت نتيجة ملاحظات ذوي الذوق السليم والخبرة والمران حول أشعار الشعراء، وخطب الخطباء، وحكم الحكماء، فيجدون فيها المتعة والجمال وإثارة الإعجاب، فيتأملونها؛ لمعرفة مواطن وأسباب هذا الإبداع، فيعتمدونه، ويضعون له مصطلحاً، وفي حال ما اكتشفوا في الكلام شيئاً من جوانب القصور، وأنه لم يطابق مقتضى الحال، أو تعتريه بعض العيوب التي لم تتحقق معها صفة الكلام البليغ فإنهم ينبهون عليه قائله، ويطلبون تصويبه، والأمثلة على ذلك كثيرة، ولتتبع وإثبات تأثير النقد الأدبي في تطور البلاغة وعلاقتهما ببعض، فرأى الباحث دراسة هذا التأثير والتأثر بين النقد والبلاغة‘ تحت عنوان: النقد وأثره في تطوّر البلاغة، وقد قسّم بحثه إلى مقدمة وثلاثة مباحث، بعد تمهيد تحدث فيه عن تعريف كل من النقد والبلاغة لغة واصطلاحاً، وخص المبحث الأول بالحديث عن النقد والبلاغة في عصر ما قبل الإسلام، وكان المبحث الثاني لرصد التطوّر الذي طرأ على النقد والبلاغة في عصر صدر الإسلام وبني أمية؛ بفعل تأثير الكلام الربّاني المعجز، والذي أسهم بشكل واضح في اتساع مداركِ الشعراء، والأدباء، والعلماء، والنقاد وغيرهم، ثم يكون لنا لقاء مرة أخرى في المبحث الثالث مع توأم النقد والبلاغة، وما حدث لهما من تطوّر كبير في العصر العباسي، عصر التأليف المنهجي، ثم خُتم البحث بخاتمة ، وفهرس للمصادر والمراجع التي تم الاستعانة بها على إنجاز مادة هذا البحث، هذا وقد اتّبع الباحث المنهج الاستقرائي وكل ما تتطلبه طبيعة الموضوع.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleالنقد وأثره في تطوّر البلاغةen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط