عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorالعابر, محمد سالم
dc.date.accessioned2022-08-17T09:34:44Z
dc.date.available2022-08-17T09:34:44Z
dc.date.issued2021-09
dc.identifier.issn2710-3781
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1294
dc.description.abstractبسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين الذي خلقنا مؤمنين مسلمين بالعربية متكلمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الهادي البشر للطريق المستقيم بلسان عربي مبين، أما بعد، فإن شرح القصائد عمل علمي تواتر عليه العلماء منذ أزمانهم الأولى؛ والغرض منه بيان المستغلق من مقصود الشاعر إضافة إلى تنوير القارئ بإشراقات مستوحاة من فهم نظم كلام العرب وتلمس دلالات السياقات من خلال مقارنتها بأساليب العرب الأقحاح سواء كانت منظومة في عصر الاحتجاج او بعده، فإن كانت القصيدة المشروحة من الفئة الأولى، فالاستشهاد يكون للاستئناس وتعضيد الكلام ببعضه، وإن كان المشروح مما لا يستشهد به، فإن الاستشهاد يكون على وجهه بحيث ينتصر الشارح للشاعر بوجود نص موثوق يدل على صحة استعماله، وقد يتعدى الأمر ذلك بحيث يستشهد الشارح على صحة قاعدة ذكرها توضيحا أو استطرادا، وغالبا ما تكون هذه الشروح غنية بالمادة العلمية التي يرسلها الشارح في ثنايا الشرح، بل تجد من الشراح من يعكف على خلافات النحاة محاولا الانتصار أو التوفيق وكل ذلك يتم عن طريق الاستشهاد بالقرآن الكريم وكلام العرب شعره ونثره، وخير مثال على ذلك النقاوسي في شرحه للمنفرجة التي ذاع صيتها بين طلاب العلم في الآفاق بين حافظ وشارح بما يغني عن التعريف بها، فتراه حين يتعرض لكلام الشيخ كثيرا ما يعزز كلامه(شرحه) بالشواهد قرآنية ونبوية وشعرية و نثرية، ولما وجدت ذلك متكررا في كثير من المسائل النحوية التي عالجها في شرحه عقدت العزم على النظر في هذه الشواهد التي استعملها في فرعي الجملة من شرحه؛ بغية تمحيصها وبيان استخدام العلماء لها، إضافة إلى أنَّ إفرادها ببحث يسهل على القراء من الطلاب الاستفادة منها، وبخاصة من يهتم بتحقيق المخطوطات وشروح المطولات، ولا يخفى على لبيب الفوائد الجمة التي يلقاها المعالج للشواهد، فمن ثراء دلالي إلى نكات نحوية إلى دراية أصيلة بأصول المباني، ولما كان الأمر كذلك شددت الهمة وتلقفت الشواهد المستهدف دراستها، ثم قسمتها إلى مجموعات حسب موضع استشهاد النقاوسي بالشاهد، وجعلت لكل مجموعة مبحثا مرتِّبا الشواهد وفق ورودها في الشرح، وصدرت البحث بمبحث تمهيدي ترجمت فيه للشارح وبينت فيه كنه الشاهد النحوي مختصرا، فكان تقسيم البحث على النحو التالي: مقدمة وفيها مبحث تمهيدي، المبحث الأول- شواهد الجملة الإسمية، المبحث الثاني- شواهد الجملة الفعلية، ثم ذيلته بخاتمة وثبت للمصادر والمراجع. هذا، و الله أسأل التوفيق!en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleالآثار المبتهجة في شرح شواهد الجملة في الأنوار المنبلجة لشرح المنفرجة لأبي العباس النقاوسيen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط