• English
    • العربية
عرض المادة 
  •   الرئيسية
  • المجلات العلمية
  • مجلة العلوم الإنسانية
  • -22- العدد الثاني والعشرون
  • عرض المادة
  •   الرئيسية
  • المجلات العلمية
  • مجلة العلوم الإنسانية
  • -22- العدد الثاني والعشرون
  • عرض المادة
JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

استعرض

جميع محتويات المستودعالمجتمعات & الحاوياتحسب تاريخ النشرالمؤلفونالعناوينالمواضيعهذه الحاويةحسب تاريخ النشرالمؤلفونالعناوينالمواضيع

حسابي

دخول تسجيل

الوعي الديني وعلاقته بالتوافق النفسي والاجتماعي لدى طالبات كلية التربية – الخمس

Thumbnail
عرض/افتح
الوعي الديني وعلاقته.pdf (700.2Kb)
التاريخ
2021-03
المؤلف
أبوراس, فاطمة محمد فتح الله
الفتني, رويدا رمضان
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكامل
الخلاصة
يحتل الدين مكانة بارزة وأهمية قصوى في تفكير ووجدان البشر أفراداً كانوا أم جماعات فلا يوجد هناك عاطفة أقوي تأثيراً في نفوس الأفراد والجماعات من العاطفة الدينية؛ فالدين هو الذي ينظم العلاقات بين البشر والخالق وبين البشر أنفسهم، ومن هنا فإن الوعي بالدين ومعرفة تعاليمه هو من الأهمية الكبيرة في حياة الإنسان. إن الدين يزود الفرد بنسق من القيم والمبادئ والمعايير والمحكات الاجتماعية التي توفر له التكيف مع من حوله حيث إن سلوك الإنسان لا يضطرب لوجود القيم والمعايير الأخلاقية الضابطة كما يدعى البعض، وإنما يضطرب عندما يبتعد الفرد عن هذه المعايير وعن فطرته التي خلقه الله تعالى عليها، هذه الفطرة التي تؤثر تأثيراً عظيماً على صحته النفسية وتمتعه بالسعادة والرضا وحسن توافقه مع الحياة والمجتمع. يعد التوافق النفسي والاجتماعي غاية كل إنسان طبيعي فالفرد لكي يعيش في المجتمع ويتكيف مع من حوله لابد أن يكون متوافقاً، فالتوافق ينصب على القيام بالعملية النفسية التي تساعد الإنسان على التعايش مع الآخرين. كما لا شك أن التوافق الديني إنما يتحقق بالوعي والإيمان الصادق، وذلك أن الدين هو الطريق إلى بقاء ودوام القيم الإنسانية والقيم الأخلاقية التي تعتبر إطاراً مرجعياً لسلوك الفرد وأسلوب حياته، والأخلاق المستمدة من الدين تنظم سلوك الإنسان وتجعل من شخصيته وفي شخصيته ضميراً حياً يهديه إلى الصراط المستقيم ويحاسبه إن هو أخطا أو انحرف( ). يعتبر الوعي الديني والتوافق النفسي والاجتماعي مكملان لبعضهما البعض بحيث يركز الشق الأول على درجة التدين والوعي ومدى التمسك بالمبادئ الدينية، بينما يركز الشق الثاني على التوافق مع الذات والبيئة ومع الآخرين وكلا منهما يهتم بطبيعة الإنسان وسلوكه من حيث الجانب النفسي والاجتماعي والخلقي، ويسعيان إلى تكوين الشخصية السوية.
المكان (URI)
http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1270
حاويات
  • -22- العدد الثاني والعشرون

دعم وتنفيذ: مركز تقنية المعلومات بجامعة المرقب
اتصل بنا | ارسال ملاحظة
 

 


دعم وتنفيذ: مركز تقنية المعلومات بجامعة المرقب
اتصل بنا | ارسال ملاحظة