عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorبدر, هاشم منصور مفتاح
dc.contributor.authorداوود, عثمان محمد
dc.date.accessioned2022-08-04T09:17:02Z
dc.date.available2022-08-04T09:17:02Z
dc.date.issued2020-03
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1201
dc.description.abstractتناولت الأضرار التي لحقت بالآثار الإسلامية جراء الحرب العالمية الثانية وعرفت المجتمع المحلي تحديدا بمنطقة المخيلي على أهمية الآثار الإسلامية المتمثلة في المسجد الفاطمي حيث إن هذا السرح الأثري التاريخي لو أنه حضي بالاهتمام محليا ودوليا لكان ضمن الموروث الحضاري الإنساني ولاعتبرته المنظمات الدولية المعنية كذلك، ولهذا تم حث كل الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية على الاهتمام والمحافظة على الموروث الثقافي الإسلامي، وتم في هذه الدراسة عرض نموذج لعملية التوعية الشاملة متبعين بذلك المنهج الوصفي التاريخي وعلى الزيارات الميدانية، وخلصت الدراسة إلي عدد من النتائج وهي : إن النزاعات المسلحة وخاصة الحرب الكونية الثانية كان لها دور كبير في الإضرار بالمواقع الأثريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة . هذا الموقع الأثري ميدان الدراسة تعرض للإهمال محليا ودوليا وسوء الاستخدام الأمر الذي أدى إلي اختفاء الكثير من معالمه . مواد البناء المستخدمة في بناء المسجد هي الطين والحجر وهي المواد المستخدمة في ذلك العصر الأمر الذي جعلها ضعيفة لا تصمد طويلا أمام الظروف الطبيــــعية وعوامل التعرية . تعتبر مشاهدات الرحالة الحشائشي في القرن التاسع عشر لمنطقة المخيلي والتي وصف فيها المسجد الفاطمي وهو لايزال يحتفظ بشئ من كينونيته دليلا واضحا على تأثير الحرب العالمية الثانية في تدمير الآثار الإسلامية. خلصت الدراسة إلى أن التدمير الذي لحق بالمسجد الفاطمي كان متعمدا .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleأثر الحرب العالمية الثانية على الآثار الإسلامية في منطقة المخيلي -"المسجد الفاطمي أنموذجا"en_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

  • -20- العدد العشرون
    صدر العدد الحالي في مارس 2020م ويحتوي على عدد 29 ورقة بحثية باللغة العربية وعدد 2 ورقة بحثية باللغة الانجليزية

عرض سجل المادة البسيط